في الوقت الحالي، ناس كتير بتحس إن مصاريفهم اكتر من انهم يستكفوا بشغل واحد. وفي ناس تانية بتحب تعمل شغل جانبي عندهم شغف فيه بجانب وظيفتهم الأساسية.
تقى، مثلا، مصممة جرافيك في وكالة إعلانات الصبح ومدربة تمارين المرونة في النادي بعد الشغل .
تقي كانت عندها شغف بالتصميم واللياقة البدنية، ولقت إن ممارسة الإثنين في نفس الوقت مش بس بيساعدها تحقق شغفها بس كمان وسيلة لزيادة دخلها . شغلها النهاردة كمصممة جرافيك بيسمحلها إنها تمارس موهبتها الإبداعية وتشتغل مع العملاء عشان تخلق تصاميم مختلفة تلبي احتياجاتهم. بس لما تخلص الشغل، بتروح الجيم عشان تشتغل على شغفها التاني باللياقة البدنية. “بدأت أدرس تمارين المرونة في نهاية الجامعة وكنت بفكر إني عايزة أعملها بس، لكن لما جربت شغل مصممة الجرافيك، عرفت إني عايزة أكمل الإثنين مع بعض
تقي أخذت كورس في المرونة وعمرها 21 سنة عشان تقدر تبقىمدربة مرونة و فضلت في المجال 5 سنين و لسه مكملة لانها بتحب الشعور اللي بيجي مع التدريس في النادي، وبتلاقي إنها طريقة فعالة إنها تبقى نشيطة وصحية. “أنا دايما كنت بحب الحياة الصحية والتمارين، فكوني مدربة في تمارين المرونة بيديني الدافع اللي أنا بحتاجه عشان أحافظ على صحتي ولياقتي وأكون في الحالة اللي أنا عايزاها”.
بالتأكيد، شغلتين في نفس الوقت بيكونوا تحدي، ولازم تدير وقتها بشكل فعال وتتأكد إنها متتعبش نفسها كتير. “لما بدأت الشغل، كنت بحس إني بضغط على نفسي كتير ومش بلاقي وقت كافي للنوم، بس بعد كده قدرت أوازن الوقت عشان أقدر اعمل الاتنين من غير ما اتعب نفسي كتير”.
تقى كمان بتحس إن مكافآت شغلها الجانبي بتجاوز تعبها الزيادة. “بحب أشوف تغيير الناس اللي بتدرسهم، بحس إني فرحانة لما بشوفهم يتطوروا في حصصي”.
الشغل الجانبي بقى أكتر شيوعًا، ولسبب وجيه. بيسمح للناس بتجربة اهتماماتهم و وفي الكثير من الأحيان، بيقدر يتحول الشغل الجانبي إلى وظيفة بدوام كامل لو تم متابعته بالتفاني والتركيز الكافي.
لكن، مش كل الشغل الجانبي بيتساوى لازم تلاقي حاجة بتحبها و يناسب جدولك الحالي و خططك للمستقبل .
بالنسبة لتقي، شغلها الجانبي كمدربة تمارين المرونة بيزيد قيمة لحياتها. بتحب إنها تساعد الناس يحققوا أهدافهم الصحية، وسعيدة إنها قدرت تعيش الحياة اللي عايزاها. لو بتفكر في شغل جانبي لنفسك، استوحى من قصة تقي ولاقي حاجة بتعجبك وتساعدك تحقق أهدافك.